غرف الشات ام غرف دعارة والعياذ بالله ؟

غرف الشات ام غرف دعارة والعياذ بالله ؟

ربما عنوان نقاشا فيه معنى سوء الخلق وقد يخدش الحياء ..

نعم أحبتي الكرام

مما يأسف له الإنسان أن يدخل على غرف للدردشة بين شباب وفتيات أغلبهم من المسلمين
وكلهم بلا شك عرب يعني النخوة والنبل والحفاظ على العرض والشرف من أهم خصالهم ..
ولكن للأسف والله تشعر أنك في غرفة دعارة ولست في شات .. الفاظ مبتذلة وهابطة وكلمات يهتز لها عرش الرحمن
فهؤلاء لا هم لهم إلا الحديث عن الجنس وممارسة الزنا الكترونية أو ربما أعادوا لنا فاحشة قوط لوطا والعياذ بالله ..

يا الله اصارت الفاحشة علنا في حديث الناس لهذا الحد؟ معقول صار عصاة الأمة بهذه الجرأة على ربهم؟
معقول صرنا نعلن الرذيلة بيننا ؟
فمن يأمننا أن ربنا لا ينزل علينا غضبا بسبب هذا ؟
أفأمنتم مكر الله؟ أفضمنتم ألا عذاب يأتيكم؟ أم غركم إمهال الله لكم؟

قال (لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط )
أترضى لنفسك أيها الشاب أن تلعن؟ أترضى أن يقال عنك أنك مطرود من رحمة الله؟

ثم بعد سطور قليلة تقرأها في تلك الغرف إلا ما رحم ربي (تجد أولئك الشباب يبحثون عن بنت للتعارف الجاد وكذبوا فلو صدقوا لغاروا على بنات المسلمين)
أنا أعجب لهؤلاء أما يستحون؟أيرضون لبناتهم وأخواتهم مثل هذا ؟أيرضى أحدهم أن يجد يوما امرأة أو بنتا من نساء أهله تحدث شابا على النت ؟

وتبا لهؤلاء فمنهم من جعل التعارف بداية الخيط لفخ كبير نسجه للغافلات
اللائي ظنن الحب ممكنا في غابة اللئام إلا من رحم الله ناهيكم عن طالبي النساء المتزوجات (مدام) ولا يستحي من ربه ثم من الناس أن
يذكر أنه يريدها ليمارس معها ما حرم الله بل ويعلن هذا بأبشع ما أنت سامع من ألفاظ يندى لها الجبين والعجب أن هناك من بنات المسلمين من تدخل هناك فترى وتسمع ثم تظن أنها خرجت سالمة وهي لا تعلم أن الشيطان بدأ ينسج حولها خيوطه وهي لا تدري.

أقول لمثل هؤلاء الباحثين في الشات عن بنت أو متزوجة لتعارف أو فاحشة أقول
لهم ما قاله ربنا جل وعلا في قرآنه(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

تخيل هذا عقاب من أحب نشر الفاحشة فقط فما بالك بمن ينشرها أو يكون ركنا من أركانها عياذا بالله ؟
ونفس الكلام أقوله لمن تفاخر بنشر روابط لمقاطع جنسية وأفلام عارية ومواقع فاضحة

وقد نسوا قول النبي (صلي الله عليه وسلم ) ((كل أمتي معافي إلآ المجاهرين .وإن من المجاهره أن يعمل العبد بالليل عملاً ثم يصبح قد ستره ربه فيقول يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات ستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه ))
وقد قال الله تعالي ((لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم ))

أيا شباب المسلمين أما تذكرتم الموت يوما وقد شاع حصده لأرواح الشباب قبل
الشيوخ؟أما تذكرتم يوما تقفون فيه أمام الملك فيسألكم عن أعماركم وعن القول
والنظرة ؟بالله ما تقولون له يومها ؟
كيف تجيبون ساعتها؟
أين هي الألفاظ التي عساها تستر فعلكم؟
لا والله كلا وألف كلا إنكم أمام عالم السر وأخفى سبحانه.


ما رأيك فيما وصل إليه حال تلك الغرف ؟
كيف وصلت أحاديثنا في الشات لهذا الانحدار ؟
ما الحل بنظرك؟
ما نصيحتك لهؤلاء جميعا ؟

منقول//كاتب الموضوع الشّذا الفوّاح