عماد بهلول جمعه المدير العام
عدد المساهمات : 573 نقاط : 1575 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/09/2010 العمر : 31
| موضوع: أطفالنا على خطى رسول الله الجمعة ديسمبر 17, 2010 2:49 am | |
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أطفالنا على خطى رسول الله
متحويات الموضوع
أفلام كارتونية عن الأذكار و السيرة
السيرة النبوية للأطفال
احكي لطفلك عن رسول الله
حكاية زواج هاشم
عندما أشتد الفقر والجوع بالناس فى مكة فكر عمرو بن مناف ( هاشم جد النبي ) في أمر يفرج به عن أهله فكان يسافر إلي الشام صيفا و في الشتاء إلي اليمن لكي يتاجر و يتأتي بالطعام إلي قومه فكان أول من علَّم أهل مكة التجارة إلي الشام و اليمن و قد ذكر الله تعالي هاتين الرحلتين في سورة قريش ،
و في إحدي المرات وعندما كان هاشم مسافراً إلي الشام مر بيثرب _ المدينة _ فتزوج سلمي بنت عمرو إحدي سيدات بني النجار و تركها وهي حامل بإبنه عبد المطلب لتلد بين أهلها الذين كانوا قد اشترطوا عليه أن تلد سلمي بينه
حكاية بئر زمزم
و مرت الأعوام,وولدت سلمى بنت عمرو عبد المطلب بن هاشم جد النبى صلى الله عليه وسلم, وكبر عبد المطلب, و قدر الله له أن يعيش فى مكة بلد أبيه , وكان عبد المطلب يسقى الحجيج الذين يأتون للحج بمكة , ويقوم بخدمة بيت الحرام , فالتف الناس حوله , وجعلوه زعيما لهم. وكان عبد المطلب يحب بيت الله الحرام , وكان قد سمع عن بئر زمزم التى حفرت , فتمنى أن يعرف مكانها ليعيد حفرها من جديد. و فى ليلة من الليالى,رأى عبد المطلب فى المنام من ينادى عليه قائلا: احفر بئر زمزم . وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة , و رأى مكانها فى المنام. فأخبر قومه بذلك فاستهزئوا به , ولم يصدقوه , و لم يكن عند عبد المطلب إلا ولد واحد , إسمه حارث , فطلب منه أن يساعده فى حفر البئر , فقام عبد المطلب وابنه الحارث يحفران بئر زمزم
حكاية نذر عبد المطلب
وعندما أعيدت البئر مرة أخرى , قاسمه قومه فيها , فأحس بالظلم والضعف , فقد شاركه قومه فى البئر التى حفرها , لأنه لا أولاد له إلا حارث , فرفع عبد المطلب يديه إلى السماء , يدعوا الله تعالى أن يرزقه عشرة من الأولاد .
و نذر إن أعطاه الله عشرة من الأبناء أن يذبح واحدا منهم , تقربا إلى الله تعالى . و كان ذلك بالطبع قبل الإسلام , ولم يكن يعرف عبد المطلب أن ذبح الولد الحرام , و لكنه كان يقصد أن يتقربب إلى الله يذبح أغلى من عنده وهو ولده .
حكاية الذبيح
أتعرفون أن عبد الله والد الرسول كان سيذبح ؟
لقد مرت سنوات على عبد المطلب, و قد إستجاب الله دعاءه , و حقق رجاءه , فقد رزقه عشرة من الأولاد , فأحس بنعمة الله , و فرح فرحا شديدا , فإن أولاده سيساعدونه , و يكونون له عونا , لأن العرب فىالجاهلية كانت القوة هى التى تسودهم , فالقوى يأكل الضعيف , و لكن ظهر الحزن على وجه عبد المطلب , فقد تذكر نذره و وعده أن يذبح واحداً من أولاده إن رزقه الله عشرة من الأولاد . و قرر عبد المطلب أن يضحى بأحد أولاده , كما وعد الله بذلك , وفكر عبد المطلب من يذبح من أولاده؟ ولكنه ترك الأمر لله , فأجرى قرعة بين أولاده , فكانت المفاجأة , لقد خرج سهم عبد الله أصغر أولاده , و أحبهم إلى قلبه , فأعاد القرعة , و لكنها كانت كل مرة تخرج على عبد الله.
فداء عبد الله
فظل عبد المطلب مهموما, ماذا يفعل ؟ لقد خرجت القرعة على أحب أولاده إليه و أصغرهم , إنه عبد الله فاستشاره قومه , فأشارت عليه كاهنه أن يفتدى ولده بالإبل , وعمل عبد المطلب بنصيحة الكاهنة , فكانت القرعة تخرج على عبد الله , فكان يزيد عدد الإبل , حتى بلغت مائة , و عندئذ وقعت القرعة على الإبل , فذبح عبد المطلب مائة من الإبل , فداء لولده عبد الله , ووزعها إلى الفقراء و المساكين , و أطعم أهله و عشيرة , و أعم أهله وعشيرته , و حمد عبد المطلب الله على نجاة إبنه عبد الله , فأخذه فى حضنه , و غمرة بعطفة وحنانه,
حكاية زواج عبد الله
و كبر عبد الله بن عبد المطلب , و كان أكرم شباب قريش , و أحسنهم أخلاقا , و أجملهم منظرا , و رأى عبد المطلب ولده قد كبر , ففكر فى أن يزوجه , لأن الزنى كان منتشرا بين العرب فى الجاهلية , لكن عبد المطلب كان يربى أولاده على العفة و الطهارة , فرشح له عبد المطلب أن يتزوج آمنة بنت وهب ، أطهر نساء بنى زهرة و سيدتهم . و تزوج عبد الله من آمنة ، و كانت مكة كلها فرحة بهذا الزواج المبارك بين رجل صالح و إمرأة صالحة . و عاش عبد الله مع آمنة بضعة شهور ، و استأذنها فى الخروج للتجارة ، و لكن عبد الله مات فى الطريق فى المدينة ، و كانت آمنة حاملا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لما عادت القافلة إنتظرت آمنة زوجها ، و لكنه لم يعد , فقد علمت أنه مات , فحزنت عليه حزنا شديدا , و حزن عليه أبوه عبد المطلب , و انتظر الجميع ميلاد ابن عبد الله .
حكاية حادثة الفيل
و مات عبد الله ، و عاشت آمنة فى بيت زوجها تنتظر مولودها . و فى يوم من الأيام ، خرج أهل مكة خائفين , فقد علموا أن أبرهة قد آتى بجيش كبير يتقدمه فيل ضخم ليهدم الكعبة بيت الله الحرام , وكان أبرهة قد أخذ إبلاً لعبد المطلب , فطلب عبد المطلب أن يقابله , فلما كلم عبد المطلب أبرهة , قال له: لقد أخذت إبلاً منى , فردها إلى . فقال إبرهة: حسبتك جئت لتقول لي لا تهدم البيت الحرام . فرد عليه عبد المطلب . أما الإبل , فأنا صاحبها , وللبيت رب يحميه . و كان أبرهة يقصد بهدم الكعبة أن ينصرف الناس عنها , ليحجوا إلى الكنيسة التى بناها فى اليمن . و خرج أهل مكة إلى الجبال , و دخل أبرهة بجيشه, ومعه فيل ضخم , و تقدم نحو الكعبة ليهدمها , و لكن الله أمرالفيل ألا يتحرك , و رقد الفيل , فكانوا يضربونه , و لكنه أصر على ألا يتحرك , و أرسل الله طيرا صغيرة , تحمل فى أرجلها حجارة من نار , تقتل جيش أبرهة , و حمى الله البيت الحرام من الهدم .
حكاية ميلاد الرسول
و فى نفس عام الفيل , يوم الإثنين , الثانى عشر من شهر ربيع الأول عام 571 م , خرجت ثويبة الأسلمية خادمة أبى لهب بن عبد المطلب تسرع إلى سيدها , و تبشره بميلاد إبن أخيه , ففرح فرحا شديدا, إذهبى فأنت حرة و قد كافأ الله أبا لهب لصنيعه هذا , فإنه - سبحانه - سيخفف عنه العذاب يوم القيامة كل يوم اثنين , لأنه فرح بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم , و أعتق خادمته
و كانت الشفاء بنت عوف بن الحارث أم عبد الرحمن بن عوف هى التى تولت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم فى بيت أبى طالب
حكاية تسمية الرسول
و أرسلت آمنة إلى جده من يخبره بميلاد الرسول فنظر إلى السماء وشكر الله تعالى , و أتى إليه , و نظر إلى قلبه , و حمله و ذهب به إلى الكعبة , و دخل به الكعبة و هو يشكر الله تعالى , و يدعو للمولود أن يبارك فيه , ثم خرج به ليعيده إلى أمه . و فى اليوم السابع من الميلاد , قام عبد المطلب بختانه , و صنع له وليمة دعا إليها الناس , و سماه محمدا . و عند الكعبة , سألت قريش عبد المطلب : لماذا لم تسمه كأسماء قبيلتك , و سميته محمدا؟ فقال : أردت أن يحمده الله فى السماء , و يحمده الناس فى الأرض
حكاية رضاعة الرسول
و كان من عادة العرب أن يرسلوا أولادهم فى سن الرضاعة إلى البداية , لأن البادية أحسن هواء , و أنقى جوا , كما أن سكان البادية أفصح فى اللسان و الكلام . و من قبيلة بنى سعد , خرجت مجموعة من النسوة , وكان من بينهن حليمة السعدية , خرجت هى و زوجها , و معهما ولد رضيع , على أتان لها (أنثى الحمل ) , و معهما ناقة عجوز , و كان ذلك فى سنة مجدبة , و كانت حليمة آخر الركب , لضعف أتانها . و لما وصلت النسوة من بنى سعد إلى مكة المكرمة , أخذت كل واحدة تبحث عن رضيع لها , و ترجو أن يكون أبوه غنيا , حتى يعطيها مالا جزيلا , و قدر الله تعالى أن تأخذ كل من النسوة رضيعا , و لما عُرض عليها و على زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوه حبا شديدا .
| |
|
عماد بهلول جمعه المدير العام
عدد المساهمات : 573 نقاط : 1575 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/09/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: أطفالنا على خطى رسول الله الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:33 pm | |
|
احكي لطفلك
إليكم نموذج لأب يقص علي ابنه قصة كعب ابن مالك رضي الله عنه بأسلوب مبسط لا يخلو من بعض التشويق يهدف منه إلي ذرع فضيلة الصدق في ابنه بطريق غير مباشر.
الأب : أتعرف قصة كعب ؟ الطفل : لا .. من كعب يا أبي ؟ الأب : ألا تعرف كعب ابن مالك رضي الله عنه وأرضاه يا بني ؟ الطفل وقد اشتد انتباهه : لا يا أبي من هو احكِ لي قصته ؟
الأب : حسن سأحكيها لك .. كعب ابن مالك يا بني هو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . الطفل : وما قصته ؟
الأب : هو الصحابي الذي نجاه الصدق من عذاب الله ! الطفل : وكيف ذلك ؟ الأب : في غزوة تبوك أراد الله أن يمتحن المؤمنين للخروج للجهاد .. وكان الخروج مع الرسول أمر شاق أتدري لماذا يا بني؟ لأن السفر كان بعيدا والجو فيه حر شديد والثمار ناضجة وأكثر شيء يروق للإنسان أن يجلس في الظل يستمتع بأكل الثمار ... ولكن الخروج إلى الجهاد في هذه اللحظة كان بأمر من الله تعالى لدفع العدو ومقاتلة المشركين الذين لا يحبون الإسلام .
الطفل : وماذا فعل الناس يا أبي ؟ الأب : المؤمنون الصادقون خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم يريدون الشهادة لينالوا الجنة .. وقعد المنافقون يا ولدي !! الطفل : ومن هم المنافقون ؟
الأب بعد تنهد طويل : المنافقون شر الناس يا بني .. أعاذنا الله من النفاق .. الكذابون يا بني .. نعم.. المنافقون هم الكذابون .. يبدون مالا يبطنون !! الطفل في إنصات : وكيف ذلك يا أبي ؟
الأب : المنافقون الكذابون كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحد منهم جاء بعذر على هواه كل واحد منهم كذب كذبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهربوا من الخروج للجهاد . الطفل في تعجب : وماذا فعل معهم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الأب : وكلهم الرسول إلى سرائرهم وأخذ بالظاهر وقبل أعذارهم .. الطفل في انتباه : ولكن لماذا لم يكشفهم الله للرسول صلى الله عليه وسلم .
الأب : لأن الله يؤخر عقابهم إلى يوم القيامة نعم يا بني وما أكبر عقوبة الكاذب يوم القيامة أما سمعت قول الله تعالى : ' فمن أظلم ممن كذب على الله ' وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : آية المنافق إذا حدث كذب '
الطفل في انتباه : ولكن ما علاقة هذا كله بكعب بن مالك رضي الله عنه و أرضاه ؟ الأب : نعم يا بني كعب ابن مالك رضي الله عنه لم يكذب !! الطفل : كيف ؟
الأب : لقد أتى كعب بن مالك إلي رسول الله فسأله ما خلفك يا كعب ؟ فعلم كعب أن الله يراه ويعلم ما في قلبه .. وإن هو كذب ربما ينجوا في تلك اللحظة لكنه لن ينجو من عذاب الله يوم القيامة .. فقال كعب ابن مالك في نفسه والله لا أقول إلا الصدق ..
الطفل : وماذا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ الأب : قال يا بني : يا رسول الله ما كان لي من عذر وكنت أستطيع الخروج معك .. قال الصدق يا بني . الطفل في شوق : وماذا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ الأب : قال له أما هذا فقد صدق قم حتى يقضي الله فيك . الطفل : وماذا حدث يا أبي ؟
الأب في حزن : تصور يا بني لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة أن يعتزلوا كعب ابن مالك فلم يكلمه أحد!! تصور يا بني لم يكلمه أحد لمدة خمسين يوماً حتى إن كعبا كان يمشي في الأرض ويسلم على الناس ولا يجد أحدا يرد عليه السلام .. حتى ابن عمه أقرب أقربائه سلم عليه ذات يوم فلم يرد عليه السلام !!
الابن في تعجب : ولماذا كل هذا ألم يقل كعب الصدق يا أبي؟ الأب : الله يختبره يا بني ليرى هل يثبت على صدقه رغم كل هذه الضغوط أم لا؟ الطفل : وهل ثبت كعب ابن مالك يا أبي ؟ الأب : نعم يا بني ثبت كعب ابن مالك على صدقه حتى تاب الله عليه وأنزل فيه قرآناً يتلى إلى يومنا هذا, أتدري ماذا أنزل الله فيه يا بني ؟
الطفل : ماذا يا أبى . الأب : هات المصحف يا بني أقرأ عليك الآية ..ذهب الطفل وعاد بالمصحف وفتحه الأب على سوره التوبة وقرأ عليه الآيات : 'وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم ' الأب :أتدري يا بني ماذا قال الله بعد هذه الآية ؟
الطفل : ماذا قال الله ؟ الأب : قال يا بني : ' يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ' الطفل : وهل كلم الناس كعبا يا والدي ؟
الأب : نعم يا بني كلمه الناس ورجع إلى الله أفضل مما كان وعاهد الله ألا يحدث إلا صدقا لأن الصدق هو الذي نجاه أما المنافقون فقد فضحهم الله في كتابه ولهم في الآخرة عذاب أليم . الأب : الآن يا بني تعال نعاهد الله عهداً لا نخلفه أبدا وهو ألا نكذب أبدا.
الطفل : أعاهد الله ألا أكذب أبدا . الأب : مهما كانت الظروف . الطفل : مهما كانت الظروف .
| |
|