هذا الفرح الطافح من عينيك لأجلي . .
هذه البسمة الواسعة التي تكسو وجهك المترع بالحنان ..
يا أمي ..عينيك حين تبتسمان تمنحني الحياة . .!
حين أخبرتك أن حامل القرآن يقلّد والديه تاجاً في وطن الجنة . .حينها تبسمتِ بدمع الفرح ،
ويداك تمتدُ نحو السماء تهتفين بلهفة : ” يارب يارب يابنيتي ” ..
وددتُ حينها لو أنكِ شققتِ عن صدري لتنظري إلى قلبي الغارق في بهجته لأجلك ..
تمنيتُ حينها لو كنتُ أطير ..أجوب سماء الرياض باتساعها وأضحك عميقاً وأنا أنظر نحوكِ ..
وددتُ لو كنت أملك مئة نفس تكرر عليك هذا الفرح كل حين ..فقط لأراك وأنتِ تضحكين من عينيكِ ..
هذه السعادة التي رأيتها في عينيك اليوم تكفيني ..تكفيني والله لأقتاتَ منها فرحاً طيلة عمري ..
تستحثني كثيراً أن أحافظُ على هذا التاج أن لا يضيع ،
لأهديه لك في يوم عيد فوق السماء في وطن ملؤه الأفراح ..وأنتِ حينها تضحكين ..تضحكين يا أمي ..
،
،
” ياجعلني ماأبكيك يمه “