قالوا أن الشمس ظهرت من المغرب على بعض الكواكب فهل نحن في زمن طلوعها من المغرب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالمختصر المفيد إخوتي
الآن كلنا يعلم أننا في آخر الزمان
وكلنا حفظ مقولة أن كل علامات الساعة الصغرى ظهرت
إذاً فنحن على أبواب علامات الساعة الكبرى
وقد تظهر في أي لحظة
وكون ظهور الشمس من مغربها هي أولى هذه العلامات ويقترن بظهورها إغلاق باب التوبة فسيظل السؤال إذاً مفتوحا:

مادليلنا على أنها أولى العلامات؟
وماهي علامتها؟
وما أعددنا لها؟
وهل ستظهر علينا أم على من هم بعدنا؟

طلوع الشمس من مغربها هي من آيات الله الكبرى:

قال سبحانه وتعالى: ((هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )) الشاهد

هنا قوله Sad

يوم يأت بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)

وقد فسر المفسرون قوله بعض آيات ربك أنها طلوع الشمس من مغربها.

قال البخاري : حدثنا إسحاق ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي هريرة ،

قال : قال رسول الله : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون ، وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها " . ثم قرأ هذه الآية . وكذا رواه مسلم ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني به ، وانفرد مسلم بإخراجه من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة .

هي أولى علامات الساعة ظهوراً:
ودليل أنها أول العلامات الكبرى ظهوراً هو الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وأبو داوود وابن ماجه، ورواه أحمد بسند آخر في مسنده فقال:
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا أبو حيان ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، قال : جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة ، فسمعوه يقول وهو يحدث في الآيات : إن أولها خروج الدجال . قال : فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو ، فحدثوه بالذي سمع من مروان في الآيات ، فقال عبد الله : لم يقل مروان شيئا ، قد حفظت من رسول الله في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ضحى ، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها ، قريبا " . ثم قال عبد الله ، وكان يقرأ الكتب : وأظن أولاهما خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع ، فأذن لها في الرجوع ، حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل; أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع ، فلم يرد عليها شيء ، ثم تستأذن في الرجوع ، فلا يرد عليها شيء ، ثم تستأذن في الرجوع ، فلا يرد عليها شيء ، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب ، وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق ، قالت : رب ، ما أبعد المشرق ، من لي بالناس؟ حتى إذا صار الأفق كأنه طوق ، استأذنت في الرجوع ، فيقال لها : ارجعي من مكانك فاطلعي . فطلعت على الناس من مغربها ، ثم تلا عبد الله هذه الآية : ((يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) [ الأنعام : 158 ] .

للتنويه :
لقد اشتهر في النت وعبر البريد أن الشمس ظهرت من المغرب في كوكب المريخ والمشترى
وجاء من علماء الفلك من أنكر هذه المعلومة وأظهر أن المسألة كانت مسألة سوء فهم لترجمة الجملة من اللغة الإنجليزية للعربية

منقول